منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
سلام رب المجد
عزيزى الزائر: مرحبا بك فى منتدى كنيسة مارمينا

يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى

وان لم تكن عضو وترغب التسجيل فيسعدنا كثيرا انضمامك الينا..

شكرا
I love you ادارة المنتدى I love you
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
سلام رب المجد
عزيزى الزائر: مرحبا بك فى منتدى كنيسة مارمينا

يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى

وان لم تكن عضو وترغب التسجيل فيسعدنا كثيرا انضمامك الينا..

شكرا
I love you ادارة المنتدى I love you
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر

منتدى كنيسة مارمينا يحتوى على اجدد الافلام المسيحيه والترانيم الروحيه ومعجزات القديسين والقصص الروحيه ومنتدى خاص للاعضاء للترفيه والفرفشه وبرامج الكمبيوتر والموبايل ونغمات مسيحيه للموبايل ودردشه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 سؤال وجواب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كيرلس نبيل
عضو جديد
عضو جديد
كيرلس نبيل


عدد المساهمات : 43
نقاط : 56442
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
العمر : 30

سؤال وجواب Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب   سؤال وجواب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 10:46 pm

السؤال الأول : ما معنى كلمة أقنوم؟
كلمة أقنوم باليونانية هى هيبوستاسيس ، وهى مكونة من من مقطعين:
هيبو وتعنى تحت ، وستاسيس وتعنى قائم أو واقف
وبهذا فإن كلمة هيبوستاسيس تعنى تحت القائم ولاهوتياً معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو الطبيعة .
والأقنوم هو كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به وله إرادة
ولكنه واحد فى الجوهر والطبيعة مع الأقنومين الآخرين بغير إنفصال .
السؤال الثانى: من هم الأقانيم الثلاثة؟
الأقانيم الثلاثة هم الآب والأبن والروح القدس:
+ فالآب هو الله من حيث الجوهر ، وهو الأصل من حيث الأقنوم .
+ والأبن هو الله من حيث الجوهر ، وهو المولود من حيث الأقنوم .
+ والروح القدس هو الله من حيث الجوهر ، وهو المنبثق من حيث الأقنوم .
السؤال الثالث: كيف أن الجوهر الإلهى واحد ومع هذا فإن هناك ثلاثة أقانيم متمايزة ومتساوية؟
لشرح فكرة الجوهر الواحد لثلاثة أقانيم متمايزة و متساوية فى الجوهر نأخذ مثالاً:
مثلث من الذهب الخالص له ثلاثة زوايا متساوية أ ، ب ، جـ
- الرأس ( أ ) هو ذهب من حيث الجوهر .
- الرأس ( ب ) هو ذهب من حيث الجوهر .
- الرأس ( جـ ) هو ذهب من حيث الجوهر .
فالرؤوس الثلاثة لهم جوهر واحد ، وكينونة واحدة ، وذهب واحد ، وهو جوهر المثلث .
ولكن ( أ ) ليس نفسه هو (ب)
( ب ) ليس نفسه هو ( جـ )
( جـ ) ليس نفسه هو ( أ ) .
لأن ( أ ) لو كان هو ( ب ) [نطبق الضلع ( أجـ ) على الضلع ( ب جـ ) وبذلك ينعدم الذهب .
* لو طبقنا نفس الفكرة بالنسبة للثالوث القدوس:
+ الآب هو الله من حيث الجوهر .
+ الأبن هو الله من حيث الجوهر .
+ الروح القدس هو الله من حيث الجوهر .
والثلاثة يتساوون فى الجوهر ، والجوهر نفسه الإلهى هو فى الآب والأبن والروح القدس .
ولكن الآب ليس هو نفسه الأبن وليس هو نفسه الروح القدس
وكذلك الأبن ليس هو نفسه الروح القدس وليس هو نفسه الآب
وكذلك الروح القدس ليس هو نفسه الآب وليس هو نفسه الأبن .
السؤال الرابع : هل يمكننا أن نقول إن الكينونة فى الثالوث القدوس قاصرة على الآب وحده؟ والعقل قاصر على الإبن وحده؟ والحياة قاصرة على الروح القدس وحده؟
لا ... لا يمكننا أن نقول هكذا ، فينبغى أن نلاحظ أنه طبقاً لتعاليم الآباء فإن الكينونة أو الجوهر ليس قاصراً على الآب وحده .
ففى قداس القديس غريغوريوس النزينزى نخاطب الإبن ونقول:
"أيها الكائن الذى كان والدائم إلى الأبد"
لأن الآب له كينونة حقيقية وهو الأصل فى الكينونة بالنسبة للإبن والروح القدس ، والإبن ل كينونة حقيقية بالولادة الأزلية ، والروح القدس له كينونة حقيقية بالإنبثاق الأزلى ، ولكن ليس الواحد منهم منفصلاً فى كينونته أو جوهره عن الآخرين .
+ وكذلك العقل ليس قاصراً على الإبن وحده ، لأن الآب له صفة العقل والإبن له صفة العقل والروح القدس له صفة العقل ، لأن هذه الصفة من صفات الجوهر الإلهى .
وكما قال القديس أثناسيوس:
+ "إن صفات الآب هى بعينها صفات الإبن إلا صفة واحدة وهى أن الآب آب والإبن إبن .
ثم لماذا تكون صفات الآب هى بعينها صفات الإبن؟ إلا لكون الإبن هو من الآب وحاملاً لذات جوهر الآب" .
ولكننا نقول أن الإبن هو الكلمة "اللوغوس" أو العقل المولود أو العقل المنطوق به ، أما مصدر العقل المولود فهو الآب .
+ وبالنسبة لخاصية الحياة فهى أيضاً ليست قاصرة على الروح القدس وحده لأن الآب له صفة الحياة والإبن له صفة الحياة والروح القدس له صفة الحياة ، لأن الحياة هى من صفات الجوهر الإلهى .. والسيد المسيح قال:
"كما أن الآب له حياة فى ذاته كذلك أعطى الإبن أيضاً أن تكون له حياة فى ذاته"
"يو 26:5" .
وقيل عن السيد المسيح بإعتباره كلمة الله:
"فيه كانت الحياة" "يو 4:1" .
ولكن الروح القدس نظراً لأنه هو الذى يمنح الحياة للخليقة لذلك قيل عنه أنه هو:
(الرب المحيى) "حسب قانون الإيمان والقداس الكيرلسى" ، وكذلك أنه هو (رازق الحياة) أو (معطى الحياة) "حسب صلاة الساعة الثالثة" .
+ من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده ، والعقل للإبن وحده ، والحياة إلى الروح القدس وحده لأننا فى هذه الحالة نقسم الجوهر الإلهى الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة .
أو ربما يؤدى الأمر إلى أن ننسب الجوهر إلى الآب وحده "طالما أن له وحده الكينونة" وبهذا ننفى الجوهر عن الإبن والروح القدس ، أو نلغى كينونتيهما ويتحولان بذلك إلى صفات لإقنوم إلهى وحيد هو إقنوم الآب .
السؤال الخامس: هل هناك علاقة بين طبيعة الله "الله محبة" وبين فهمنا للثالوث القدوس؟
نعم هناك علاقة أكيدة:
+ إن مفتاح المسيحية - كما نعلم - هو أن "الله محبة" (1يو 4 : 8 ، 16) .
ونحن نسأل من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم والملائكة والبشر؟
إذا أحب الآب نفسه يكون أنانياً (ego - centeric ) ، وحاشا لله أن يكون هكذا ، إذاً لابد من وجود محبوب كما قال السيد فى مناجاته للآب قبل الصليب .. "لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم" (يو 24:17) ..
وبوجود الإبن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان أى قبل كل الدهور; يمكن أن نصف الله بالحب أزلياً وليس كأن الحب شئ حادث أو مستحدث بالنسبة للآب .
فالأبوة والحب متلازمان ، طالما وجدت الأبوة فناك المحبة بين الآب والإبن .
+ ولكن الحب لا يصير كاملاً إلا بوجود الأقنوم الثالث ، لأن الحب نحو الأنا هو أنانية وليس حباً ، والحب الذى يتجه نحو الآخر الذى ليس آخر سواه (المنحصر فى آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للإحتواء (exclusive love ) بمعنى أنه حب ناقص ..
ولكن الحب المثالى هو الذى يتجه نحو الآخر وإلى كل من هو آخر ( inclusive love ) وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة .
+ وإذا وُجدت الخليقة فى أى وقت وفى أى مكان فهى تدخل فى نطاق هذا الحب اللانهائى ، لأن مثلث الحب هنا هو بلا حدود ولا مقاييس ..
هذا الحب اللانهائى الكامل يتجه نحو الخليقة حيثما وحينما توجد ، كما قال السيد المسيح للآب:
"ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به وأكون أنا فيهم" ( يو26:17 ) .. إن الحب الكامل هو الحب بين الأقانيم الثلاثة وهذا هو أعظم حب فى الوجود كله .
+ لكن يسأل سائل لماذا لا تكون الأقانيم أربعة أو خمسة ؟
وللرد نقول أن أى شىء ناقص فى الله يعتبر ضد كماله الإلهى ، كما أن شىء يزيد بلا داع يعتبر ضد كماله الإلهى .
إن مساحة المثلث هى ما لانهاية ، ومثلث الحب هذا يتسع حتى يشمل كل الخليقة ، فأى كائن يقع داخل نطاق المثلث يشمله الحب ، فما الداعى لرأس رابع أو خامس؟!
ا للـــــــــــه ثالـــــــــــوث ( وحدانية الله جامعة )
وأمام محيط واسع وعميق من الإعلانات الألهية الواضحة عن حقيقة الثالوث نقف الآن .ولكن قبل الكلام عن هذا الحق الجوهرى لابد أن نشير إلى حقيقة هامة وهى:
1-وحدانية الله..
وذلك بسرد قليل من الآيات الكثيرة التى فى كلمة الله .
" إسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد " تثنيـــة 6: 4 .
" إنك قد أريت لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه " تثنيـــة 4: 35 .
" ... لكى تعرفوا وتؤمنوا بى وتفهموا أنى أنا هو .قبلى لم يصور إله وبعدى لا
يكون" إشعياء 43: 11 ، 45: 5 .
" أنت تؤمن أن الله واحد . حسناً تفعل " يعقوب 2: 19 .
وهذه الآيات تعرفنا أن الله واحد . ولكن ترى أى وحدانية تلك إنها
2- وحدانية اللــــه الجامعة..
لا يقدر مخلوق أن يعرف الله كما هو ، وإنما يمكننا أن نعرف بما نميزه عن كل ما سواه ، كقولنا : أن الله روح ، غير مخلوق ، سرمدى ، غير متغير فى وجوده وقدرته وقداسته وعدله وجودته وحقه ، وجميع قوانين الإيمان المسيحى صدرت فى عبارات تصرح بهذه الحقيقة .
فالقانون النيقوى مثلاً: يبدأ بالقول :"نؤمن بإله واحد ". ولكن هذه الوحدانية تختلف عما عداها ، وذلك فى المسيحية فقط ، لأنها تؤمن بشخصية الله . أى أنها تؤمن بأن هذا الإله الواحد ليس مجرد قوة أو شىء ، بل هو شخص حى عاقل ، واجب الوجود بذاته ، له مقومات الشخصية فى أكمل ما يمكن أن تشتمل عليه هذه المقومات من معان .
وإذا كان من المٌسلم به أن الشخصية تقوم دوماً على ثلاثة أركان هى : الفكر والشعور والإرادة ، وأن الله هو الشخصية الوحيدة الكاملة إذا قورن بغيره من شخصيات خلائقه ، لذلك كان لابد أن نعرف شخصيةالله بأنها:
الشخصية الوحيدة الفكر والشعور والإرادة - إذ هو أول كل شىء الإله المدرك لذاته . والمدرك لكل شىء صنعه . وتؤمن المسيحية بأن هذا الإله ، الشخص الحى الواحد ، ليس جسماً مادياً يمكن أن يرى أو يلمس أو يدرك بالحواس البشرية ، فهو كما قال المسيح
" روح"وهو أيضاً " أبو الأرواح " عبرانيين 12: 9.
بيد أن المسيحي يؤمن بأن وحدانية الله جامعة ، أى أن الله ذو ثلاثة أقانيم : الآب والإبن والروح القدس ، وهؤلاء الثلاثة هم واحد ولهم جوهر واحد .
بناء على ما تقدم ، إذا قلنا أن الله مثلث الأقانيم وإذا قلنا أنه واحد فى الجوهر فهذا ليس معناه ، على الإطلاق ، أنه هو ثلاثة أو أنه واحد . ليس هو ثلاثة بمعنى العدد. العدد لا علاقة له بالله . لا يستطيع الإنسان أن يعد إلا المحسوسات . الله لا يعد لأن من عده فقد حده .
ومن المعروف أن تعليم وحدانية الله وتمايز الأقانيم أحدها عن الآخر ومساوتها فى الجوهر ، ونسبة أحدها للآخر ،لم يردبه فى الكتاب المقدس جملة واحدة بالتصريح به ، بل فى آيات متفرقة . غير أن جوهر هذه الأمور منصوص عليه من أول الكتاب إلى آخره .
السؤال الأول:
♫ما معنى : " إذ كان فى صورة الله " ( فى 6:2 ) ؟
الجـــواب:
* قال معلمنا بولس الرسول : " فليكن فيكم هذا الفكر الذى فى المسيح يسوع أيضاً " الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب مساواته لله اختلاساً . لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً فى شبه الناس . وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب " ( فى 5:2 – 8 ) .
* كلمة ( صورة ) التى وردت فى النص السابق عن صورة الله وصورة العبد باللغة اليونانية هى ( مورفى ηфρμΟ ) بمعنى الصورة مع الطبيعة ، وليس ( إيكون νωкιε ) اليونانية بمعنى الصورة الخارجية بدون الطبيعة ، فالصورة الخارجية لا تحمل نفس الطبيعة ، مثل واحد التقطت له صورة – هذه الصورة مادتها مجرد ورق وألوان – ولكن صاحب الصورة هو إنسان ، ففى هذه الحالة الصورة طبيعتها غير طبيعة الأصل ، وإن كانت تعلن عن الاصل إلا أنها مجرد صورة ، وتسمى ( إيكون νωкιε ) .
ومثال أخر : الإنسان ، فهو على صورة الله ولكن طبيعته غير طبيعة الأصل أى الله فالإنسان مخلوق والله خالق ... هناك فرق واضح فى الطبيعة .
* أما كلمة ( مورفى ηфρμΟ ) التى قيلت عن الابن الوحيد فى علاقته مع الآب فهى تعنى الصورة التى تحمل الطبيعة نفسها فالابن الكلمة حمل صورة أبيه القدوس ، وحمل نفس طبيعة وجوهره بغير انقسام . وفى تجسده أيضاً حمل نفس طبيعتها البشرية – بغير خطية – جاعلاً إياها واحداً مع لاهوته . ولهذا فقد استخدم أيضاً القديس بولس فى نفس النص السابق كلمة ( مورفى ηфρμΟ ) للإشارة إلى صورة العبد التى اتخذها كلمة الله ، بمعنى أنه أخذ طبيعة بشرية حقيقة .

:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب
» سؤال وجواب
» سؤال وجواب
» سؤال وجاب
» *** شركاء الطبيعة الالهية .. سؤال لقداسة البابا ***---

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر :: † كــنيـــستــنا † :: † ملتيميديا كنيستنا †-
انتقل الى: