اعطت عائله مسيحيه بالاسكندريه لاحد الاشخاص صوره كبيره لقداسه البابا
كيرلس السادس لكي يعمل لها بروازا مناسبا لكي تعلقها في المنزل و بالفعل
صنع لها البرواز و احضره لهم و لكنه فوجيء بعدم وجود احد في المنزل
فاضطر ان يتركه لهم عند الجيران في الشقه المجاوره و قال للسيده التي
فتحت له من فضلك لما الست "فلانه" تيجي ابقي اعطي لها هذا البرواز
و كانت هذه الجاره غير مسيحيه و لكنها خجلت من الضيف و اخذت منه البرواز
و بعد ان اغلقت الباب فكرت فيما سيصنع زوجها المتعصب اذا راي البرواز؟؟ و
بدات تخاف...و اخيرا هداها تفكيرها الي وضع البرواز تحت السرير حتي
الصباح ثم تعطيه لجارتها بعد نزول زوجها للعمل
و كان لهذه الاسره ابن مشلول ينام علي السرير الموضوع تحته برواز قداسه
البابا كيرلس
و في الفجر فوجيء الاب و الام بدخول ابنهما عليهما في الحجره يمشي علي
قدميه طبيعيا بلا اي مرض فانذهلا و لما سالاه :ايه اللي حصل؟
اجاب:فيه قسيس طويل و عريض كده جه و شفاني و قال لي خلاص انت خفيت ...قوم
روح لابوك ..و ابقي قول له :مش عيب تحطوا الضيوف تحت السرير؟
انذهل الاب من هذا الكلام و عندئذ بدات الزوجه تخبره بالقصه كلها و ما
فعلته لتتجنب غضبه...فذهبا و اخرجا الصوره من تحت السرير و صمم هذا
الرجا علي الاحتفاظ بالبرواز ليعلقه في شقته و اخبر جيرانه المسيحيين
بهذه المعجزه و عرض ان يدفع لهم ثمن البرواز و اعتذر لهم انه لن يفرط
فيه ابدا و منذ ذلك الوقت صارت علاقته بالمسيحيين طيبه جداجدا