سمير عضو برونزى
عدد المساهمات : 102 نقاط : 56753 تاريخ التسجيل : 14/06/2009
| موضوع: قصة الاميرة سراى والملك الظالم الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:55 am | |
|
| في مدينة صغيرة كان هناك رجل ظالم وكانت الناس تاتي اليه باعتبراه خادم كنيسة. وكانت الفتيات ياتين اليه للاعتراف وبعد الاعتراف كان يقتلهم بحجة الخطيئة, وكل من تاتي اليه اما تموت او تهرب ,اما اذا راف الله بها ربما تعيش..وفي يوم من الايام جاءت فتاة تدعى (ساراي) عند الرجل الظاالم وسالته للاعتراف وقبل الاعتراف سالها عدة اسئلة لكي يختبرها فقال: من هو اميرك؟ فأجابت اميري هو السيد المسيح. هل هو موجود؟ فاجابت نعم فقال لها اين؟ قالت في السماء . فقال لها تعرفين بان ساراي كانت زوجة ابراهيم؟ فجابت نعم اعرف. وقد كانت تتساءل في نفسها اذا كان هو ايضا يؤمن بالرب يسوع فقالت له: اتؤمن بالرب يسوع؟ فقال :لم اكن اعرف المسيح لكني عرفته منذ مدة؟ فنظرت اليه عندما وجدت الانجيل قرب طاولته فقالت:هل قرات الانجيل المقدس؟ قال نعم انني اقراه؟ وبعدها اصر ان تصلي معه وبعدهااعترفت له لكنه فقط صلى ووجدت نفسها لم تعترف الا عندما صلت معه وطلبت من الرب ان لايدخلها في تجربة لم تكن تعرف بان هذا الرجل ظالم وقد اقرف جرائم قتل ..حاولت ان تتمسك بالرب وتثق به واعترفت للرب اثناء الصلاة لكنه اعاد نفس القصة وحاول ان يقتل روحها لكنها لم تستسلم فقد عاشت هذه الفترة واعتبرتها تجربة سمح بها الرب يسوع ربما كي يؤمنوا به فقد عانت هذه الفتاه ولكنها لم تفقد ايمانها وحاربت كثيرا من اجل ان تتخلص من الخطيئة لانها كانت تحت الخطيئة وطلبت من الرب ان يخلص الرجل الظالم والاخرين من الخطيئة فقد اجتهدت هذه الفتاة كثيرا وتالمت وكان الرب معها ويقويها واظهر مجده وعظمته من خلالها لانه كان يشفيها ويحميها ولانه يعلم بانهم لا يؤمنوا به ولايعرفوه ومن خلالها اراد الله ان يعرفوه ويرجعوا اليه بالتوبة واراد ان يمتحن ايمانهم ايضا قاوت الفتاة وكانوا هم ينظرون عمل الرب من خلالها واتهموها بالجنون وبالسحر والحجج الاخرى وكانوا يتامرون فيما بينهم لكي يقتلوها لانهم لايؤمنون بالله ولا يعرفه اما الخدام الاخرين فقد كانوا يؤمنون لانه كانوا يشاهدونها تقوم وتشفى من مرضها ومن الامها وكانوا يتحدثون فيما بينهم كي يساعدوها ويتحدثوا للرجل الظالم كي يوقف هذا الاختبار بقولهم له انها ابنة الرب يسوع يجب ان تؤمن وبانها قديسة. فقد كان يستهزء بهم ويضحك بهم ولكن ذات يوم الرب اظهر مجده لها وقال اذهبي وتحدثي معهم واخبريهم ان يؤمنوا بي وليس بك لاني انا هو الاب وان هو الطريق وكل من يؤمن بي فله الحياة الابدية واخبريهم بانني قد حررتك بقوله : اتركوا ابنتي لانني قد حررتها ودفعت ثمن خطيئتها فمن انتم؟ . فذهب الى الخدام واخبرتهم بان يؤمنوا بالرب يسوع لكي يتخلصوا من الخطيئة وان يخبروا الرجل الظالم بان يطلقواها لان الرب يسوع دفع ثمنها ودفع ثمنهم ودينهم بموته على الصليب لاجلنا وعادوا واخبروا الرجل الظالم بهذا الشيء لكنه لم يصدق...ولكنه اعتبرها قديسة وخاطئة بنفس الوقت فيجب ان تحاكم على خطيئتها ويجب ان تخدمه وتخدم الاخرين وذالك بان تتالم من اجلهم لكي يتخلصوا من الخطيئة اما هي فقد كانت تصلي دائما كي تتخلص من الخطيئة وكانت ايضا تصلي من اجلهم كي يعرفوا الله ويرجعوااليه ويؤمنوا به. اما الخدام فقد كانوا يصلون من اجلهاو يعملون اجتماعات دينية فيما بينهم ...وذات يوم قرروا ان تاتي الاميرة وتلقي محاضرة او تستمع لهم وكان الرجل الظالم معهم... وعندما امروها بالكلام فقالت لهم: لماذا تؤمنون بي امنوا بالرب يسوع الهي والهكم امنوا به كي لا تهلكوا انا لست هو انا لست قديسة انا خاطئة ضعيفة وانا اخذ قوتي منه والطهارة ايضا فكلما صليت كلما زالت مخاوفي وكلما اقتربت منه وكلما تزول خطايايا واشفى وانتم ايضا مات المسيح من اجلكم وحمل خطاياكم امنوا به كي تخلصوا, هو وليس انا ولكنهم اضطهدوها وقاموها وكان من امن بالرب يسوع ومن لم يؤمن ومنهم الرجل الظالم حتى ماتت القديسة شهيدة للكنيسة. وبعد فترة عاقب الله هذا الرجل الظالم كي يتوب ويرجع اليه وبعدها امن به وعاش غنيا ومات فقيرا.
|
| |
|