شاب عمره
28 او 29 سنة .. تزوج قريبا .. لم يمر على زواجه أكثر من شهر ..
يشنق نفـســـــــــــــــــه
!!!!!
لماذا قتل نفسه ؟
!! لماذا انتحر ؟!!! ايــه حكايته ؟!!!
اسمع الحكاية
...
بيقولك الشاب ده كان حلمه انه ينجب أطفال صغار جمال يفرح بهم
.. و ينشئهم نشأة طيبة .. و يكونوا له عونا فى الدنيا و سببا لدخوله الجنة ..
و بعد الزواج من محبوبته
.. و تأخر الحمل .. حب يروح لطبيب يكشف عليه ...
و ذهب للطبيب و أجرى له عدة تحاليل
.. ثم ذهب مرة أخرى ليطلع على نتيجة هذه التحاليل ..
يخرج من باب العيادة المكتوب أعلاه
" أمراض جلدية و تناسلية " .. و على وجهه علامات الوجوم و الصدمة ..حيران .. لا يدرى أين يذهب !! و ماذا يفعل بالبلاء الذى حل عليه من حيث لا يدرى !!
ثم تدور بعقله عاصفة
.. هل انا فى حلم ؟!! بل انه كابــــــــــوس !!
هل ما أخبرني به الطبيب حقيقي ؟
!! هل نتيجة التحاليل هذه تخصني أنا فعلا ؟؟ أم إنها مجرد غلطة من المعمل و هذه النتيجة لا تخصني أنا بل تخص شخص آخر ؟!! ماذا أفعل ؟!! ماذا أقول لهم ؟!! ماذا أقول لهــــــا ؟! و لم يمض على زواجنا أكثر من شهر !!!
بالتأكيد ستطلب الطلاق منى
.. و حتى ان لم تطلبه و تمسكت بى و بحبنا , لماذا أحرمها من أنبل و أعظم احساس للمرأة و هو الأمومة ؟!!! يا إلهى ... ماذا أفعـــــــــــــــــل ؟!!!
و فى صباح اليوم التالي
.. يستيقظ الجيران على صــــراخ الزوجة الشابة الجميلة .. تصرخ على زوجها ..
شنق نفسه ليرتاح من همومه
..
هذه قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع
..
لقد قرر الشاب أن الحــل هو الحبــــل فشنق نفسه و انتحر
..
لقد حمل نفسه مسئولية نتيجة التحاليل
..
لقد ظن أن ما فعله في شبابه و مراهقته هو ما ضيع مستقبله و أحلامه في الإنجاب
..
كان يسمع مرارا و تكرارا أن
العادات السيئة في سن المراهقة تصيب بالعقم .. و ها هو يخرج من عيادة الطبيب بنتيجة التحاليل لتؤكد مخاوفه و شكوكه طوال هذه السنوات ..
المشهد الثانى
( لماذا يبكيان كل هذا البكـــــــــــاء ؟!! )
ثلاثة أصدقاء
.. جيران و أصحاب من زمان .. و زمايل فى المدرسة .. لحد ما دخلوا نفس الكلية .. لا يفارقون بعض .. أسرارهم مع بعض ..
و فى يوم من الأيام يسمع اثنان منهم خبر وفــاة صديقهم الثالث
.. و ينزل عليهما الخبر كالصاعقة .. و يصابان بالصدمة الكبيرة و الحزن الشديد ..
يذهب الصديقان لقضاء واجب العزاء فى بيت صديقهم المتوفى
..
و يعرف الشابان من والدي صديقهما انه قد توفي أثناء نومه
.. حيث أصبحوا في اليوم التالي ليجدوه و قد فارق الحياة ...
عند هذه اللحظة ينظر الصديقان لبعضهما و
ينهمران فى البكاء الشديــــــــد.. و ذلك وسط دهشة الوالدين و كل الموجودين بالعزاء .. ظل الشابان يبكيان بكاء شديدا عند معرفتهم بكيفية وفاة صديقهم حتى ظن الناس أنهم سيقعا مغشيا عليهما من كثرة البكاء ..
ولا احد يدرى سر هذا البكاء الشديد المفاجىء
..
لقد كان السر الذى لا يعرفه أحد سوى هذين الشابين أن صديقهم المتوفي كان لا يبيت ليلة و لا يستطيع النوم الا بعد أن يمارس
العادة السرية.. و ذلك كل ليلة .. يمارس العادة السرية ثم ينام على حالته هذه حتى يصبح اليوم التالى فيستيقظ و يغتسل ..
لقد أدرك الصديقان أن صديقهم سيلقى ربه و هو على هذه النجاسة
.. فانهمرا فى البكاء الشديد على سوء خاتمة صديقهم ..
أما بعد
.. فيا أخي الحبيب ..
اذا كنت من مدمني هذه العادة الخبيثة أو من ممارسيها
.. فكل ما أرديه منك الآن هو أن تسأل نفسك سؤالا واحدا فقــط ..
هــل تريد حقــا الإقلاع عن هذه العادة ؟
!!
هل تود مفارقتها للأبد ؟
!!
أرجوك ان تأخذ نفسا عميقا و تغمض عينيك و تسأل نفسك هذه السؤال ثم ترد عليه من أعماق صدرك و من كل كيانك و وجدانك
..
هل تريد حقا التغلب على هذه العادة ؟؟
!!
اذا كنت غير متأكد من الجابة فأرجوك لا تضع وقتك فى قراءة باقى هذه الرسالة
!!
أرجوك أن تغلقها الان
!!!
أما اذا كانت اجابتك
" بالتأكيد أريد فعلا ان اترك هذه العادة و أتخلص منها نهائيا "
فرجاء
.. حاول قراءة باقى أجزاء هذه الرسالة باهتمام شديد و تركيز و احساس ..
و لتعلم جيدا
, أن وصول هذه الرسالة بين يديك و قراءتك لهذه السطور الآن ليس بالصدفة ..
انما هو قدر و مكتوب من الله الحكيم الخبير
..
بل إنها
إشارة و رسالة من الله إليك ..
نعم إشارة
.. يريد الله منك أن تترك هذه العادة الخبيثة .. و أن تتقرب إليه ...
و لتجعل قراءتك لهذه الرسالة بمثابة وقفة مع نفسك
.. و لا تكتفي فقط بقراءتها و التأثر بمحتواها ..
و تذكر دائما أن
" من أراد تعلم السباحة , يذهب للمسبح و لا يكتفي بقراءة كتب عن السباحة "
بلاش نقول أضرارها إيــــــه