منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
سلام رب المجد
عزيزى الزائر: مرحبا بك فى منتدى كنيسة مارمينا

يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى

وان لم تكن عضو وترغب التسجيل فيسعدنا كثيرا انضمامك الينا..

شكرا
I love you ادارة المنتدى I love you
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
سلام رب المجد
عزيزى الزائر: مرحبا بك فى منتدى كنيسة مارمينا

يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى

وان لم تكن عضو وترغب التسجيل فيسعدنا كثيرا انضمامك الينا..

شكرا
I love you ادارة المنتدى I love you
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر

منتدى كنيسة مارمينا يحتوى على اجدد الافلام المسيحيه والترانيم الروحيه ومعجزات القديسين والقصص الروحيه ومنتدى خاص للاعضاء للترفيه والفرفشه وبرامج الكمبيوتر والموبايل ونغمات مسيحيه للموبايل ودردشه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 قصة حيات ابونا عبد المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مينا سامح شكرى
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مينا سامح شكرى


عدد المساهمات : 304
نقاط : 54877
تاريخ التسجيل : 17/06/2009
العمر : 30

قصة حيات ابونا عبد المسيح Empty
مُساهمةموضوع: قصة حيات ابونا عبد المسيح   قصة حيات ابونا عبد المسيح I_icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 9:48 am

طفولته - شبابه
ولد حوالي سنة 1892 م فى قرية أبو شحاتة مركز مطاي، محافظة المنيا من أبوين مسيحيين وتسمى باسم سمعان وإسم أبيه حنين وإسم أمه إستير ... تعلم الكتابة والقراءة لا فى مدرسة ولا فى كتاب القرية وإنما إجتهادياً؛ كان يعمل مع والده حنين فى الزراعة وتربية المواشي من جمال وغنم وخلافه وقد كان الرب معه يبارك فى كل ما تمتد إليه يده كما تتلمذ على يد أحد رهبان دير القديس الأنبا مكاريوس الكبير ، ولقد نبغ بلوغاً عجيباً فى دراسة الكتاب المقدس وكان يحفظ بعض أسفاره عن ظهر قلب ..


كان يشتاق لحياة الرهبنة فكان يذهب أياماً كثيرة لدير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون ولكن لشدة إحتياج والده إليه إذ لم يكن لهم أولاد سواه كان أبوه يذهب ويحضره معه وفى كل مرة كان يفعل ذلك كان يموت لأبيه عدد كثير من المواشي بطريقة مؤلمة ومذهلة ، وفى أحد المرات بعد أن أخذه والده أحضر له إنسانة شريرة من اللاتي يتنقلن فى البلاد وحبسها معه فى حجرة واحده وإتفق معها على مبلغ معين إذا أسقطته معها فى الخطية ظناً منه أنه بهذه الوسيلة الشريرة يجعل ابنه يرجع عن فكرة الرهبنة ويتزوج ويعيش معه، ولقد حاولت المرأه الشريرة معه كثيراً وأخيراً أمسكته وحاولت إغراءه فما كان منه إلا أن قال لها : (إبعدي عني جااك وجع بطنك)

وفى الحال بدأت تصرخ من شدة الآلم وتقول : بطني بطني بها جمرة نارن إعملوا معروف يا ناس خلو ولدتكم يسامحنين أنتم تسببتم فى عذابي، إتركوه بحريته حرام عليكم وبعد جهد ومحاولات شديدة سامحها فشفيت فى الحال.

وبعد المحاولات الكثيره لإقناعه قال الآب : يا إبني أنت ولدي الوحيد ولا يوجد عندي أولاد ذكور غيرك فعلى من تتركني ووالدتك وإخوتك؟ فقال له سمعان : وإذا أعطاك الرب ولد غيري تتركني أذهب للدير؟ فوافق والده على هذا الشرط وفعلاً اعطاه الرب ولداً وأسماه حنا.


رهبنته - جهاده - فضائله
وبعد أن أدرك والدته أن هذه هى مشيئة الله أن يترك العالم ويترهب، فتركه بحريته فذهب إلى دير القديس أنبا مقار وهناك عاش فى هدوء ووداعة متمثلاً بسيده يسوع المسيح الذى قال "تعلموا مني لأني ويع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" ، كما كان مواظباً على على قراءة الكتاب المقدس وكتب الآباء النساك نهاراً وليلاً وقلما تجده فى أي وقت ولا يوجد معه أنيسه من الكتب الروحية .... وقد تتلمذ على يد القمص عبد المسيح المسعودي متعلماً منه الفضائل ومتخذاً منه مُرشداً روحياً وأب إعتراف يلتجأ إليه.



كان يقتات من الفتات المتساقط من مائده الدير ويبللها فى الماء أو أي نوع من المطبوخات البقولية أو الخضار إذا وجد ويأكل مرة واحدة فى اليوم من المساء إلى المساء فقط.
ظل يتدرج فى الفضائل والقداسة فقد كان يربط حبلاً فى سقف قلايته، ويربطه فى وسطه وتحط الأبط، ويقف يصلي الليل كله (إقتداء بالقديس الأنبا بيشوي) حتى إذا غلبه النوم يمسكه الحبل لئلا يقع على الأرض، أو يربط إطار منخل بالحبل ويدخلها تحت زراعيه ويشد الحبل فتمسكه أيضاً لئلا يقع ويستمر فى صلاته طول الليل وكان يمكث على هذه الحال فى بعض الأحيان ثلاثة أيام مقتدياً بجهاد القديس الراهب تادرس المقاري لأنه عاصره فى بداية رهبنته بالإضافة إلى تلمذته على القمص عبد المسيح السعودي ووجوده مع الراهب تادرس فتره فى القدس.

وعندما وصل إلى مستوى عال فى القداسة أراد أن يخفي فضائله وطريقته التى كان يسلكها عند الناس عملاً بقول السيد المسيح " متى فعلتم ما أمرتم به فقولوا أننا عبيد بطالون" وكما قال أحد الآباء (الفضيلة إذا ظهرت سرقت ونهبت من المجد الباطل) فلهذا بدأ يستعمل الجنون والعبط فى كل تصرفاته وأحاديثه بأساليب متنوعه لكي يبعد إلتفاف الناس من حوله ؛ حتى لا يعطلوه عن واجباته فلا ينكشف أمره وذلك ببعض ىألفاظ غريبة عن السلوك الرهباني مثل : "أنا عاوز أتجوز" وإن كانت هذه الوسيلة تنفع مع البعض ومع أفراد معينيين ولكنها لا تصلح مع الجميع ولا لبنيان الكنيسة.

يقول المرحوم المعلم جرجس مرتل كنيسة العذراء المناهرة أن أبونا عبد المسيح المناهري (المقاري) عندما كان يشعر بالروح إن أنا محتاج يستدعيني ويقول تعال يا جرجس عدي الترعة الصغيرة وإبحث عن الموسوسين (عمق الترعة متر وعرضها مترين) فأعبر الترعة وأعود ثانية فيقول ليَّ : وجدتهم أقول له غير موجودين فيقول ليَّ خد أجرتك وروح ما داموا غير موجودين. كما كان يأخذ الأطفال الصغار اليتامى ويقول لهم تعالوا إشتغلوا عندي وطبعاً هم قد تعودوا على أسلوبه، فيحضر ثلاثة أو أربعة منهم كطلبه فيقول لهم تعالوا ندور على الموسوسين ونشوفهم فين ويدور بيهم لمدة خمسة دقائق ثم يقول لهم قولوا الراهب الأسود الشحات فيقولوا ولكن بصوت خافت (واطي) من الخجل وبعد ذلك يقولهم خدوا أجرتكم ماداموا غير موجودين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مينا سامح شكرى
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مينا سامح شكرى


عدد المساهمات : 304
نقاط : 54877
تاريخ التسجيل : 17/06/2009
العمر : 30

قصة حيات ابونا عبد المسيح Empty
مُساهمةموضوع: كنيسه مارمرقس بمصر   قصة حيات ابونا عبد المسيح I_icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 9:50 am

[size=21]يحكى لنا أحد الأباء الكهنة عمل الله فى بداية خدمتة بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة،

دخل علية رجلاً فى الستين من العمر تقريباً و هو من رجال الأعمال يريد الاعتراف ،

و عند نهاية اعترافة نطق بأخر خطية و كانت....!!!؟؟؟

"



دفعت فلوس يا أبونا لولد عاطل علشان يقتل إنسان خلال الأسبوع الجاى"



بسرعة قذف بالاعتراف و لكن بهدوء و رزانة رجال الأعمال الكبار.. و كأنة لم يقل شيئاً البتة.



حضرتك بتقول قتلت إنسان؟

لآ يا أبونا لسة ، لكن خلال الأسبوع دة ؟ بإختصار الراجل دة مبتدىء فى
السوق و أخذ منى شغلانة بطريقة غلط و لازم يموت علشان يبقى عبرة لغيرة.



لازم توقف الخطية دى .. أو المصيبة دى.



مش ممكن يا أبونا ، اصلك مش فاهم . أنا عطيت الولد خمسة ألاف جنية .. و
باقى عشرة الاف جنية بعد التنفيذ و المسائل دى ما فيهاش رجوع..



شعرت بضيق شديد و صارت كلماتى أكثر حسماً.



أزاى بس عايز تتناول و أنت مصر على الخطية أسف مش ممكن أقرأ التحليل لحضرتك.

و قالى لى : ألم يقل السيد المسيح كل ما تحلونة على الأرض يكون محلولاً فىالسما.



و لكن بشرط التوبة و إلا سوف يكون هناك حلاً بالزنا و القتل و السرق و الله نفسة قال فىالوصية

"لاتقتل"..



تركنى الرجل و لم يبد أى اهتمام و انطلق خارجاً ، خرج هكذا ببساطة .. و
أنا ايضاً لم استوقفة فهو لا يريد الاستماع. انصرف الرجل و كنت فى ضيق
شديد ، فأخذت أحدث نفسى:



"كيف أوقف هذا ....الموقف أكبر منى"



فأسرعت إلى الهيكل و قبلت ستر الهيكل و قبضت علية بيد قوية و بدأت أصلى.

" إزاى يا رب ..ازاى دة يحصل و أنت ضابط الكل لاز م تتدخل و توقف الجريمة دى"



و رغم تعبى الشديد شعرت بصوت داخلى يقول لى .. ربنا سمح لك بكل هذا علشان
تصلى بجد. ظللت مدة ثلاث أيام متصلة أصلى بلجاجة من أجل هذا الموضوع طوال
الوقت ، و كانت لى طلبة واحدة أكررها

"أنت يا رب تقدر تتصرف .. أكيد تقدر تعمل حاجة .. أنا تعبان و أنت أبويا"



بعد خمسة أيام ، كنت بالكنيسة ، دخل على شاب طويل القامة قائلاً:

"أنا مش بتاع كنايس.. و ساكن بعيد جدا.. و من الأخر ما بعرفش ربنا و قلبى
ميت و كل فلوسى من الحرام.. و لأول مرة فى حياتى أشعر إنى عايز أتكلم مع
قسيس، و قلت لنفسى أختار كنيسة بعيدة فجيت هنا و لقيتك ، عايز أقولك على
حاجة حصلت من عشرة أيام"



"أتفضل يا أبنى"



"جانى واحد من الكار يعنى زميل فساد و فاتحنى فى شغلانة فى مقابل خمسة عشر
الف جنية، ناخد مقدم خمسة الاف جنية و عشرة الاف جنية بعد النهاية،
بإختصار رجل أعمال عايز يتخلص من منافس لية ، فرحت بالشغلانة و خاصة إن
الدنيا كانت ناشفة و دة مبلغ كبير...

و بدأنا نراقب الزبون أمتى بينزل ، و امتى بيرجع، و العملية كانت سهلة!!



و شرح لى الشاب خطة القتل و شعرت بنبضات قلبى أخذة فى السرعة ، ثم قال لى :

بس يا أبونا لأول مرة فى حياتى الاقى نفسى مش عاوز.. من يومين و ا،ا متوتر.. لازم أنفذ و مش قادر.

متردد لأن سمعتى هتبقى فى الأرض.



استجمعت كل قوتى و صاحت شريكى، الذىفاجأنى هو الأخر بعدم رغبتة فى العملية دى و متشائم منها.

لكن يا أبونا المشكلة الخمسة الاف جنية اتصرفوا".



"مش مهم يا أبنى ..دى فلوس حرام".



فشلت محاولاتى فى معرفة أى شىء عنة و ذذهب و توارىو لم أراه ثانية و لكن كنت فى غاية الفرح

و أخذت أشكر الله من كل قلبى إنة استجاب لصلاتى.



بعد شهر من هذة الواقعة التقيت برجل الأعمال ، التى ابتسم و اخذنى جانباً و همس فى أذنى

: يا أبونا أحب أطمنك الولد طلع نصاب و أخذ الفلوس و ما عملش حاجة .. أكيد قدسك صليت.."



لم أجب على تعليقة بل قلت لة : لسة شايف إنك لم تخطىء بعزمك على القتل؟



"فعلاً يا أبونا كنت أعمى لكن ربنا ستر و أنا اعترفت.. و أب اعترافى سمح لى بالتناول بعد شهر..

و أعطانى عقوبة و وعدتة ألا أفكر فى مثل هذة الأمور".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حيات ابونا عبد المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر :: † الاقســام الروحيه † :: † منتدى الروحيات †-
انتقل الى: