منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
سلام رب المجد
عزيزى الزائر: مرحبا بك فى منتدى كنيسة مارمينا

يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى

وان لم تكن عضو وترغب التسجيل فيسعدنا كثيرا انضمامك الينا..

شكرا
I love you ادارة المنتدى I love you
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
سلام رب المجد
عزيزى الزائر: مرحبا بك فى منتدى كنيسة مارمينا

يرجى التشرف بالدخول الى المنتدى

وان لم تكن عضو وترغب التسجيل فيسعدنا كثيرا انضمامك الينا..

شكرا
I love you ادارة المنتدى I love you
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر

منتدى كنيسة مارمينا يحتوى على اجدد الافلام المسيحيه والترانيم الروحيه ومعجزات القديسين والقصص الروحيه ومنتدى خاص للاعضاء للترفيه والفرفشه وبرامج الكمبيوتر والموبايل ونغمات مسيحيه للموبايل ودردشه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 المسيح هو الحل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شفيعى مارمينا
عضو ذهبى
عضو ذهبى
شفيعى مارمينا


عدد المساهمات : 271
نقاط : 55374
تاريخ التسجيل : 10/06/2009

المسيح هو الحل Empty
مُساهمةموضوع: المسيح هو الحل   المسيح هو الحل I_icon_minitimeالجمعة يونيو 12, 2009 10:53 am

ففي عالم ضاع فيه الحق والحقيقة وتضاربت فيه الحلول، والآراء وفرغت فيه المحتويات من مسمياتها. في عالم كثرت فيه المشاكل والاحتياجات والأسئلة والإستفسارات. في عالم ضاع فيه المجداف والملامح والميناء.



في عالم ضاعت فيه معالم الطريق إلى الله وسلك كل واحد سبيله في الوصولإليه سبحانه، وكفر فيه القديم والجديد واستجهل فيه الجديد والقديم، وظهرت فيه الجماعات والفلسفات طالبة من الخلق أن تتبعها لتصل بهم إلى الله تعالى.



يبقى السؤالالذى حير الأجيال، ما هو الحل لمشكلات الإنسان واحتياجاته، أين هو الحل لمعرفة الطريق للخالق تبارك اسمه وأين هو الحل لمعرفة الحق وما هو الحق؟ ولقد اتفق الناس بالرغم من اختلاف ديانتهم وخلفياتهم ومعتقداتهم على أن هناك حل، وإلا لانتحر الإنسان ودحر معه المسكونة، نعم لابد أن يكون هناك حل وإلا لعاش الإنسان في شقاء واثم وتعاسة أبدية، وانتهى به المطاف إلى جهنم النار وبئس المصير.



لكن الناس اختلفوا على ما أو من هو الحل. فيرى أصحاب كل دين في الأرض أن دينهم هو الحل، وهم في إيمانهم بدياناتهم أو معتقداتهم على حق، وألا لما اتبعوا هذا الدين أو اعتنقوا هذه العقيدة. وترى كل جماعة دينية أو فلسفية أنها تملك الحل بالرغم من أنه لم تتقدم جماعة واحدة أو ديانة معينة بأدلة دامغة على أنهم يعرفون الحل، كل لحل لمشاكل الإنسان، بما في ذلك المسيحيون الذين لا يجرؤون (وأتكلم على العارفين فيهم والمختبرين بينهم) على أن يرفعوا أصواتهم وينادوا للإنسان المنحدر إلى حضيض مشاكله ثم إلى جهنم النار وبئس المصير.



لا يجرؤون أن يعلنوا أن ديانتهم هى، وهى وحدها الحللكل مشكلات الجنس البشرى، واحتياجاته ولعلك يا عزيزى القارئ تلاحظ أن موضوع خطابى هو أن المسيح هو الحل، ولا أقول أن المسيحية هى الحل. نعم أن المسيح هو الحل، فالمسيحية إذا خلت من شخص المسيح ، أصبحت بلا معنى ولصار ضررها أكبر من نفعها، ولأصبحت ديانة مستحيلة التطبيق، ولزادت من شقاء الناس وتعاستهم وبعدهم عن المولى تبارك اسمه، وإلا فخبرونى كيف يحب المرء أعداءه ويبارك لاعنيه، ويصلى لأجل الذين يسيئون إليه ويضطهدونه، كيف يحول خده الأيسر لمن لطمه على خده الأيمن، وكيف يفرح ويتهلل عندما يعيرونه ويطردونه ويقولون عليه كل كلمة شريرة من أجل اسم المسيح.



هذا ما تطالب به المسيحية المسيحيين أن يفعلوه، فكيف إن لم يملأ شخص المسيح القلب بحبه وغفرانه وقوته وإيمانه. وإن كانت المسيحية هى الحل، فأية مسيحية هذه التى هى الحل، فمع أن كل الطوائف المسيحية تؤمن بمسيح واحد، لكنهم، وهذا ليس سراً، لا يتفقون على مسيحية واحدة. نعم هناك مسيح واحد يحبه الجميع، يصغى له الجميع، ويعبده الجميع، ويؤمن به الجميع لكن هناك المسيحية الإنجيلية، والمسيحية الكاثوليكية، والمسيحية الارثوذكسية وبينهم لأقربهم إليه. ولا يملك أى مسيحى، مهما اوتى من علم أن يثبت لنا على مر التاريخ، منذ أن بدأت المسيحية، أنها كانت، بدون المسيح. وللتدليل على ذلك أقول أن كثيرين من باباوات الكنيسة من العصور المظلمة، الذين نصبوا أنفسهم حماة للمسيحية ومطبقين للشريعة وقادة للعميان من الشعب، زجوا بالمسيحيين في غياب الجهل بالمسيحية ووضعوا على الناس أحمالاً عسرة،



لم يستطع أحد من البشر، ولا هم أنفسهم،أن يحملها، وحاربوا الدول بحملات ادعوا إنها صليبية، وأحرقوا الأبرياء، وحرموا الناس من دخول ملكوت السموات، وأشتروا لهم الأماكن المميزة والكراسى الأولى من جنات تجرى من تحتها الأنهار وتقاضوا أجراً لخدماتهم المزعومة، اخترعوا صكوك الغفران، وثبتوا تعاليم وجود المطر الذى يتعذب فيه الإنسان ليوفى حساب ما عمله من سيئات في الأرض ثم يعود إلى الفردوس بعد أن يدفع ذويهم الأموال الطائلة للكهنة الذين أقاموا انفسهم بين الله والناس ليذكروا الموتى في شعائرهم ويطلبون من المولى تبارك اسمه أن يفتح لهم احضان القديسين بعد أن يفتح لهم أبواب السماء وهم يعلمون أو لا يعلمون (وهذه مصيبة أكبر) إنه لا وساطة ولا كهانة بين الله والناس ولا يملك الإنسان أن يكفر عن اخيه الإنسان أو أن يحرمه من دخول السماوات.



فلم نسمع أن السيد المسيحتبارك اسمه ولا تلاميذه من بعده، ولا بولس الرسول ولا مرقس الرسول ولا غيرهم، إنهم أعطوا الحق لفئة من الناس أن ترتكب ما كان ولا يزال يرتكب بأسم المسيحية حتى اليوم. وعندما أراد المسيحيون أن يجعلوا المسيحية، دون المسيح، أن تكون هى الحل لمشكلات الإنسان صلوا للملائكة، وطلبوا من السيدة العذراء أم يسوع له المجد وغيرها من القديسين أن تتشفع لهم وتفتح لهم أبواب السماء، وأمروا الناس بالأعتراف للكهنة وإلا لما غفرت لهم الخطايا، وأصبح الكاهن هو الوسيط بين المولى عز وجل والإنسان، فلا غفران إلا بالاعتراف ولا شركة للمؤمنين بعضهم مع بعض حول مائدة الرب إلا من خلال الكاهن، ومن لا يرضى عنه الكاهن لاختلافه معه في العقيدة أو الرأى أو المصالح لا يحق له أن يشارك في التناول، وزادت المسيحية الخالية من شخص السيد المسيح تبارك اسمه من مشاكل الإنسان وخوفه من أخيه الإنسان وجعلت شريعة الكراهية لمن يضطهدوننا ويسيئون إلينا محل شريعة الحب والغفران والصلاة لأجلهم كما علمنا المسيح له المجد. وتصارعت الطوائف المسيحية بعضها مع بعض، وكفر احدهما الآخر، وفسر كل الإنجيل على هواهما يضمن سيطرته على اتباع طائفته، وأعتبر كل منهم أنهم الكنيسة الأم والآخرون هم المنشقون. وانشغل المسيحيون بمشاكلهم بعضهم مع بعض وراح كل منهم يقوى على طائفته، والغالب هو من يملك عدداً أكبر من العميان الذين يسيرون وراءه ويستحوذ على النسبة الأكبر من الأموال والأوقاف حتى لو حصل عليها بدون وجه حق، أو حتى باستخدام السلاح، والبطل هو الذى يرفع صوته ضد حكومتنا واولى الامر منا، ودخلت الكنيسة في صراعات مادية واجتماعية ودينية مع حكومات القرن العشرين والواحد وعشرين، وأصبحت الضغينة والحقد والكراهية شريعة المسيحية التى اخترعها قادة الكنيسة، وليست تلك التى وضع أساسها المحب الودود الوديع المتواضع شخص الرب يسوع المسيح تبارك اسمه



إذن فالمسيحية ليست هى الحل والسبب واضح وبسيط وهو خلو المسيحية هذه الايام من شخص السيد المسيح، من صفاته وكمالاته وتعاليمه له كل المجد. وعندما أخفقت المسيحية أن تكون هى الحل فتحت الباب لكل الديانات والفلسفات القديمة والجديدة لترى أنها الحل، وحاولت كل منها أن تطور نفسها لتتماشى مع الانفجار في التقدم الطبى والعلمى والتكنولوجى، وتخلت كل منها عن أساسيات إيمانها حتى يحدث هذا الوفاق، فلم تعد الذبائح الحيوانية تصلح لغفران هذا الكم الهائل من الخطايا وتطهير ملايين البشر من آثامهم، ولم تعد شريعة جلد الزانى وقطع يد السارق تمارس بدقة كما كانت في القديم وإلا لكشى الناس معظمهم بلا إيدى وكثر الجلادون وأحتاجوا هم أيضاً لمن يجلدهم، وتلاشت فكرة صكوك الغفران وغيرها من المعتقدات البالية.



ووسط هذا الخضم الهائل منالأفكار والفلسفات، الفلاسفة والانبياء، المصلحين والدعاة للامر بالمعروف والنهى عن المنكر، يقف رسول من الله شامخاً عالياً مرتفعاً بين البشر، مصرحاً بما تطن له الآذان ويعلن للحديثين والقدامى أن من يشرب من هذا الماء الذى يقدمه العالم كحل لمشكلاته يعطش أيضاً لكن الحل الوحيد الذى يبحث عنه الإنسان هو أن يشرب المرء من الماء الذى يقدمه السيد المسيح تبارك اسمه، فمن يشرب منه لن يعطش إلى الأبد، لذا فالمسيح هو الحل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيح هو الحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موت المسيح
» رصاصة من اجل المسيح
» صور السيد المسيح
» حياه المسيح
» صور للسيد المسيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارمينا بأولاد صقر :: † منتدى الشباب † :: † قضايا شبابية †-
انتقل الى: